< فهرست دروس

الأستاذ الشیخ عبدالله الدقاق

بحث الفقه

39/05/12

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: الرواية الثالثة عشر: من الروايات التي اسُتدل بها على حرمة القيام قبل قيام القائم#

ما جاء عن الحسن بن محمد الطوسي في مجالسه([1] ) عن أبيه عن المفيد عن ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمد عن علي بن أسباط عن عمه يعقوب بن سالم عن أبي الحسن العبيدي هكذا في الوسائل، وأما في الأمالي عن أبي الحسن العبدي عن الصادق× قال: >ما كان عبد ليحبس نفسه على الله إلا أدخله الله الجنة<([2] ).

مقتضى الإنصاف: إن هذه الرواية لا تدل على حرمة الخروج قبل قيام القائم#، فليست هذه الرواية من أدلة السكوت ومنع الخروج إذ أن معنى حبس النفس على الله وقف النفس على اللهP والوقف على الله وفي سبيل الله أقرب إلى الجهاد من غيره، فإذاً هذه الرواية قد يقال إنها من أدلة جواز القيام قبل قيام القائم$ إذ أن حبس النفس ووقفها في سبيل الله يقتضي القيام لله والتسليم لولي الله حتى قبل قيام القائم×، إذاً الرواية الثالثة عشر غير تامة الدلالة على حرمة القيام قبل قيام القائم¤.

الرواية الرابعة عشر: ما رواه الشيخ الطوسي في مجالسه

ما رواه الشيخ الطوسي الحسن بن محمد في مجالسه([3] ) ـ طبعاً المراد ابن الشيخ الطوسي شيخ حسن الملقب بالمفيد الثاني ـ عن أبيه الشيخ محمد بن الحسن الطوسي شيخ الطائفة عن المفيد عن أحمد بن محمد العلوي عن حيدر بن محمد بن نعيم عن محمد بن عمر الكشي عن حمدويه عن محمد بن عيسى عن الحسين بن خالد قال قلت لأبي الحسن الرضا× إن عبد الله بن بكير كان يروي حديثاً وأنا أحب أعرضه عليك، فقال: >ما ذلك الحديث؟< قلت قال: ابن بكير حدثني عبيد بن زرارة قال كنت عند أبي عبد الله¤ أيام خروج محمد بن عبد الله بن الحسن ـ في نسخة أيام خرج إبراهيم بن محمد كلاهما خرجا لكن كان بقيادة محمد ـ أيام خرج محمد بن عبد الله بن الحسن إذ دخل عليه رجل من أصحابنا فقال له جعلت فداك إن محمد بن عبد الله قد خرج فما تقول في الخروج معه فقال >اسكنوا ما سكنت السماء والأرض<، فقال عبد الله بن بكير فإن كان الأمر هكذا أو لم يكن خروج ما سكنت السماء والأرض فما من قائم وما من خروج، فقال أبو الحسن الإمام الرضاj صدق أبو عبدالله× وليس الأمر على ما تأوله ابن بكير إنما عنا أبو عبد الله× اسكنوا ما سكنت السماء من النداء والأرض من الخسف بالجيش.

هذه الرواية هي الرواية الرابعة عشر من الباب الثالث عشر من أبواب جهاد العدو وما يناسبه، رواها المحدّث النوري([4] )، رواها أيضاً الصدوق([5] )، ورواها الصدوق عن أبيه عن أحمد بن إدريس عن سهل بن زياد عن علي بن الريَّان عن عبيد الله الدهقان عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا×([6] ).

والتحقيق: أوّلاً نلاحظ في هذه الرواية أن السائل الذي سئل الإمام الرضاj مشخص في الرواية وهو الحسين بن خالد إلا أن العمدة في الرواية هو سؤال السائل الذي سئل الإمام الصادق× وهو مجهول في الرواية إذ يقول >إذ دخل عليه رجل من أصحابنا< هكذا يقول عبيد بن زرارة، من هو هذا الرجل؟ غير معلوم، فلعله كان في المجلس بعض الجواسيس مما دعا الإمام إلى ممارسة التقية فذكر كلاماً مطلقاً فقال >اسكنوا ما سكنت السماء والأرض< من دون قيد وهذا الكلام مطلق أوجب توهم عبد الله بن بكير عدم جواز الخروج والقيام أصلاً من دون تقيده بإمارات خروج القائم# ولذلك وضح الإمام الرضا× مراد الإمام الصادق إذ قال إن مراده من سكون السماء صدور الصيحة من السماء وسكون الأرض الخسف بالبيداء وبجيش السفياني فما دامت السماء ساكنة ولم تحصل الصيحة وما دامت الأرض الساكنة ولم يحصل الخسف لجيش السفيانيs فلا يخرج المهدي$.

وثانياً: هذه الرواية تتحدث عن خروج محمد بن عبد الله المحض ومن الواضح أنه قد خرج على أنه المهدي وكان يدعو إلى نفسه فأراد الإمام× أن يبين أنه ليس المهدي لأن للمهدي علامتين الأولى الصيحة من السماء والثانية الخسف بالبيداء، إذاً المستفاد من هذه الرواية وجود علامتين لخروج الإمام المهدي× وهما الصيحة والنداء في السماء والخسف بجيش السفياني في البيداء فلا يجوز الخروج مع أي أحد يدعي المهدوية قبل هاتين العلامتين ولا تدل هذه الرواية على وجوب السكوت وحرمة القيام والثورة قبل قيام القائم#، إذاً الرواية الرابعة عشر غير تامة الدلالة على حرمة القيام قبل قيام القائم$.

الرواية الخامسة عشر: ما رواها الشريف الرضي في نهج البلاغة

ما رواها الشريف الرضيo([7] ) في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين× أنه قال في خطبة له: >الزموا الأرض واصبروا على البلاء ولا تحركوا بأيديكم وسيوفكم في هوى ألسنتكم، ولا تستعجلوا بما لم يعجل الله لكم فإنه من مات منكم على فراشه وهو على معرفة حق ربه وحق رسوله وأهل بيته مات شهيدا ووقع أجره على الله واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله وقامت النية مقام أصلاته بسيفه فإن لكل شيء مدة وأجلاً<([8] ).

والتحقيق: إن هذه الرواية من مرسلات نهج البلاغة ولو غضضنا النظر عن سندها ونظرنا إلى متنها فسنلاحظ أن الكثير من خطب نفس هذا الكتاب وهو نهج البلاغة فيها يحرض أمير المؤمنين× على الجهاد والقيام بل كان يستنكر على جيشه التباطؤ وعدم القيام ومن هذه الأقوال قوله× >فقبحاً لكم وترحا حين صرتم غرضاً يرمى يغار عليكم ولا تغيرون وتغزون ولا تغزون ويعصى الله وترضون<([9] ).

فإذا جمعنا بين الروايات التي يحرض فيها أمير المؤمنين على القتال وبين هذه الرواية فإن مقتضى الجمع بينهما أن هذه الرواية تنهى عن التسرع والاستعجال والتقدم على القيادة، بل لو غضضنا النظر عن الروايات المعارضة ودققنا في مفردات هذه الخطبة فإن هذه الخطبة بنفسها تدل على النهي عن الاستعجال والتسرع ولا تدل على حرمة القيام قبل قيام القائم×، فلو لاحظنا قول أمير المؤمنين× حينما يقول >ولا تحركوا بأيديكم وسيوفكم في هوى ألسنتكم< الرواية تنهى عن التحرك وفقاً لهوى اللسان ولا تنهى عن التحرك وفقاً لمراد الشريعة الغراء، وإذا لاحظنا المفردة الأخرى ولا تستعجلوا بما لم يعجله الله لكم فهي تنهى عن إتباع هوى النفس والعجلة والتسرع فيما لا يرضاه اللهP فهذه الرواية أجنبية تماماً عن المدعى.

يقول ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة([10] ) ـ يقول وليس خطابه× هذا تثبيطاً لهم عن حرب أهل الشام كيف وهو لا يزال يقرعهم ويوبخهم عن التقاعد والإقطاع في ذلك ولكن قوم من خاصته كانوا يطلعون على ما عند قوم من أهل الكوفة ويعرفون نفاقهم وفسادهم ويرون قتلهم وقتالهم فنهاهم عن ذلك وكان يخاف فرقة جنده وانتشار حبل عسكره فأمرهم بلزوم الأرض والصبر على البلاء، إذاً كلام ابن أبي حديد المعتزلي يقول هذا ناظر إلى حادثة تاريخية خاصة وهو مواجهة القوم المنافقين والذين لهم مآرب ومكائد معينة وكان أمير المؤمنين× يخشى أن تؤول هذه المواجهة معهم إلى تشتت جنده، فإما يتم كلامه إن دلت عليه الشواهد التاريخية وإما أن نتمسك بعموم ما في هذه الرواية وهو ناظر إلى التحرك عن هوى النفس لا عن إرادة اللهP.

الرواية السادسة عشر: ما رواه الطوسي عن الفضل بن شاذان

ما جاء في كتاب محمد بن الحسن الطوسي([11] ) عن الفضل بن شاذان عن الحسن بن محبوب عن عَمْر أبي المقدام عن جابر عن أبي جعفر× قال: >الزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات اذكرها لك وما أراك تدركها اختلاف بني فلان ومنادٍ ينادي من السماء ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق< إلى آخر الحديث وفيه علامات كثيرة لخروج الإمام المهدي#([12] ).

هذه الرواية المخاطب فيها جابر ويحتمل أنها قضية في واقعة أو أن هناك خصوصية لجابر كما أن لسدير الصيرفي خصوصية قد تقدم بيانها في الروايات السابقة، ولعل هذا المجلس للإمام الباقر× لم يخلو من وجود الأغيار ولكن لو غضضنا النظر عن جميع هذه الاحتمالات التي لا يمكن التعويل عليها والتزمنا بعموم الرواية وأنه لا خصوصية لجابر فإن هذه الرواية في مقام بيان علامات خروج الإمام المهدي#، وهذه الرواية تنهى عن الخروج مع من يدعي المهدوية فهي لا تنهى عن الخروج مطلقاً وإنما تشير إلى علامات ظهور الإمام المهدي$ وأنه ينبغي الخروج مع من يدرك هذه العلامات، لذلك نصت الرواية على أن جابر لا يدرك هذه العلامات ولا يدرك ظهور الإمام المهدي#، فقد قال الإمام الباقر× في هذه الرواية >الزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكرها لك وما أراك تدركها< ([13] ) يعني ولا أعتقد أنك تدرك هذه العلامات، إذاً فيها إخبار غيبي عن أن جابر لا يدرك علامات ظهور الإمام المهدي#، ثم ذكر هذه العلامات أولى هذه العلامات اختلاف بني فلان والمراد بهم حكام الجزيرة العربية قبيل ظهور الإمام المهدي فإنهم يختلفون فيما بينهم وتشير الروايات المذكورة في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي+ إلى أن آخر ملوك العرب اسمه عبد الله فإذا مات عبد الله يذهب ملك السنين ويأتي ملك الشهور والأيام لأن قومه يختلفون فيما بعده، ويقع النزاع فيما بينهم ويقتل أحدهم خمسة عشر أميراً، لكن اختلاف بني فلان ليس من العلامات الحتمية.

والعلامة الأخرى ومناد ينادي من السماء وهذه إشارة إلى النداء والصيحة وهي من العلامات الحتمية وتشير إلى العلامة الثالثة قوله× >ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق< ([14] )، فإن جامع دمشق يَسْقُط سوره وتحصل زلزلة يموت فيها أكثر من مئة ألف ويحصل خسف بحرستا وتشير الروايات إلى أن حرستا قرية من قرى دمشق ـ والآن يوجد نزاع في حرستا وفيها الكثير من المسلحين ـ إذاً الروايات أشارت إلى ثلاثة أمور في الشام، خسف حرستا وزلزلة في الشام يموت خلق كثير وسقوط سور جامع دمشق.

الرواية تقول >ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق< لعله إشارة إلى الزلزلة التي تحصل في دمشق ويموت فيها خلق كثير وهذه ليست من العلامات الحتمية سقوط سور جامع دمشق والزلزلة في دمشق، نعم خروج السفياني من العلامات الحتمية فالعلامات الحتمية خمس، الصيحة في السماء وخروج السفياني والخسف بجيش السفياني في البيداء وقتل النفس الزكية وخروج اليماني هذه علامات حتمية خمس، والبعض يرى علامتان حتميتان فقط والباقي كله عرضة للوح المحض والإثبات والعلامتان الأكيدتان الحتميتان الصيحة في السماء وخروج السفياني.

الرواية السابعة عشر: ما جاء في كتاب الغارات

من روايات الباب الثالث عشر وإلا الروايات أكثر سنتطرق إليها ولكن الرواية السابعة عشر والأخيرة من الباب الثالث عشر ما جاء في كتاب الغارات([15] )، ورواها صاحب الوسائل الشيخ الحر العامليî([16] )، عن إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي في كتابات الغارات عن إسماعيل بن أبان عن عبد الغفار بن القاسم عن المنصور بن عَمْر عن زر بن حبيش عن أمير المؤمنين×، السند الثاني إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي عن أحمد بن عمران بن محمد بن أبي ليلى عن أبي عن أبن أبي ليلى عن المنهال بن عمر عن بن حبيش قال خطب عليj بالنهروان إلى أن قال: >فقام رجل فقال يا أمير المؤمنين حدثنا عن الفتن فقال إن الفتنة إذا اقبلت شبهت، ثم ذكر الفتن بعده إلى أن قال فقام رجل فقال يا أمير المؤمنين ما نصنع في ذلك الزمان قال أنظروا أهل بيت نبيكم فإن لبدوا فالبدوا وإن استصرخوكم فانصروهم تأجرون ولا تستبقوهم فتصرعكم البلية ثم ذكر حصول الفرج بخروج صاحب الأمر×<.

والتحقيق: إن من يرجع إلى هذه الرواية وما ورد فيها من فتن ذكرها أمير المؤمنين× في هذه الخطبة الطويلة التي ذكرت في أوّل كتاب الغارات([17] )، وذكر قسم منها في نهج البلاغة([18] )، وذُكر نحو هذه الخطبة بشكل مفصل في كتاب سليم بن قيس الهلالي([19] )، من يلاحظ هذه التفاصيل يظهر له أن الإمام× ناظر إلى زمان فتنة بني أمية وكون المرجع في زمن فتنة بني أمية هم أهل البيت^ فلا يعم هذا الكلام عصر الغيبة بل يختص بعصر حضور الأئمة^ إلا إذا حملنا هذه الرواية على أن المراد بالرجوع إلى أهل البيت الرجوع إلى إرشادات أهل البيت^ والتزمنا بعموم هذه الرواية ففي هذه الحالة تكون هذه الرواية تعم زمن بني أمية وتعم زمن بني العباس وعصر الغيبة الصغرى وعصر الغيبة الكبرى، لكن هذه الرواية تدل على لزوم إتباع أهل البيت^ ولا تنهى عن القيام فهي تقول >انظروا أهل بيت نبيكم فإن لبدوا فالبدوا، وإن استصرخوكم فانصروهم تؤجروا ولا تستبقوهم فتصرعكم البلية< ([20] )، فالرواية تنهى عن التسرع واستباق القيادة الشرعية المتمثلة في أهل البيت^. إلى هنا انتهينا من ذكر سبعة عشر رواية ذكرها الشيخ الحر العامليî في وسائل الشيعة كتاب الجهاد الباب الثالث عشر من أبواب حكم جهاد العدو باب حكم الخروج، وهذه الروايات اتضح أن أكثر أسانيدها مخدوش وأما من ناحية الدلالة فاتضح أن جميعها لا يدل على حرمة القيام قبل قيام القائم× هذا بالنسبة إلى وسائل الشيعة فقد ذكر هذه الروايات في الباب الثالث عشر.

وأما المحدث النوري+ في مستدرك وسائل الشيعة فقد ذكر الروايات المناسبة لهذا المضمون في الباب الثاني عشر من كتاب الجهاد من مستدرك الوسائل، وخلاصة ما توصلنا إليه إلى هنا بعد دراسة الروايات السبعة عشر وقد اقتصر الشيخ المنتظري& على الروايات السبعة عشر وكان بحثه مبنياً على الاختصار ولم يفصل وصلنا إلى هذه الخلاصة التي ذكرها([21] )، اتضح إن مضمون هذه الروايات ودلالة هذه الروايات تشير إلى أحد أمور ستة:

أولاً: بعضها يتعرض لإخبارات غيبية كمدة ملك بني أمية وبني العباس وسائر الفتن والمباحث.

ثانياً: بعضها في مقام النهي عن الخروج إلى من يدعو إلى نفسه بالباطن في قبال من يدعو إلى إقامة الحق.

ثالثاً: بعضها في مقام بيان العلامات الحتمية للإمام المهدي$ لرفع الشبهة عن المخاطبين.

رابعاً: بعضها في مقام النهي عن الاستعجال والتسرع مع عدم توفر وتهيئ المقدمات وعدم بلوغ الأوان.

خامساً: بعضها في مقام بيان أن الخروج الناجح مئة في المائة في جميع أهدافه هو خروج واحد فقط وهو خروج الإمام المهدي# في آخر الزمان، وأن خروج غيره لا ينجح مئة في المائة وإنما قد ينجح نجاحاً نسبياً أو قد لا ينجح.

سادساً: بعضها قضية في واقعة وناظر إلى قضية خارجية أو ترتبط بشخص معين كسدير الصيرفي ولا يمكننا إلغاء الخصوصية، هذا تمام الكلام في بيان الروايات السبعة عشر من الباب الثالث عشر من كتاب الجهاد من الوسائل والتي قد يستدل بها على عدم جواز إقامة الدولة الإسلامية وعدم جواز الخروج والثورة قبل قيام القائم# واتضح أن جميع الروايات السبعة عشر لا تدل على حرمة القيام قبل قيام القائمj فهي بأجمعها مخدوشة دلالة وإن كان أكثرها مخدوشة من ناحية السند.

 


[1] () أمالي، ج1، ص122.
[2] () مستدرك الوسائل، ج15، ص54، الرواية 13 من الباب13 من أبواب جهاد العدو وما يناسبه باب حكم الخروج بالسيف قبل قيام القائم×.
[3] () أمالي الطوسي، ج2، ص26.
[4] () مستدرك الوسائل، ج15، ص55.
[5] () عيون أخبار الرضا، ج1، ص310، حديث 75.
[6] () معاني الأخبار، ص266، الحديث الأوّل.
[7] () نهج البلاغة، ج2، ص156، الخطبة 185.
[8] () مستدرك الوسائل، ج15، ص56، الرواية 15 من الباب13 من أبواب جهاد العدو وما يناسبه.
[9] () نهج البلاغة، ص95، ج1، ص65، خطبة 70.
[10] () نفس المصدر، ج13، ص113.
[11] () الغيبة، ص269.
[12] () مستدرك الوسائل، ج15، ص56، الرواية 16 من الباب13 من أبواب جهاد العدو وما يناسبه.
[13] () كتاب الغيبة، ج1، ص287.
[14] () نفس المصدر.
[15] () الغارات، ج1، ص9.
[16] () وسائل الشيعة، ج15، ص56، الباب13 من أبواب جهاد العدو وما يناسبه، باب حكم الخروج بالسيف قبل قيام القائم× الحديث 17.
[17] () الغارات، ج1، ص1 ـ 13.
[18] () نهج البلاغة، ج1، ص182، الخطبة 93.
[19] () كتاب سليم، ص156.
[20] () وسائل الشيعة، ج15، ص56، باب حكم الخروج بالسيف قبل قيام القائم.
[21] () دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية، ج1، ص255، 256.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo