< قائمة الدروس

بحث الفقه الأستاذ مصطفی الأشرفي

33/06/22

بسم الله الرحمن الرحیم

عدم کفایة الدعوی/حرمة الزکاة علی من ادعی انه هاشمی«ولایکفی مجرد دعواه»

الوجه فیه واضح لاحتیاج هذه الدعوی کسایر الدعاوی الی الاثبات و لا شیاع و لا فراش فالمتبع اصالة عدم الانتساب فلا یجوز دفع الخمس الیه وما ذکره کاشف الغطاء من کفایة دعواه غیر ظاهر والاخذ باقراره کما فی الجواهر لایوجب صدق دعواه.

«و ان حرم دفع الزکاة الیه مواخذة له باقراره»

اما عدم دفع الخمس الیه فقد عرفت الوجه فیه واما عدم دفع الزکاة من غیر الهاشمی الیه فانه ماخوذ بدعواه والاقرار مقدم علی الاستصحاب والبینة ولا موجب لاحراز تفریغ ذمة المعطی من الزکاة بعد عدم احراز وقوعها فی محلها بل احراز عدم تملک الآخذ وعدم استحقاقه. نعم ذکر سیدنا الحکیم فی المستمسک:

«و لكنه غير ظاهر إذ الإقرار إنّما يمنع من العمل بالحجّة- من أمارة أو أصل- بالإضافة إلى الأحكام التي تكون للمقرّ لا بالإضافة إلى المالك و إفراغ ذمّته بذلك، فتأمل.»

وحاصله ان الاقرار ینفذ بالنسبة الی ما یتعلق بخصوص حال المقر فلا یجوز له اخذ الزکاة وهذا لاینافی القول بجواز اعطاء المعطی زکاته الیه اذا قامت عنده البینة او الامارة او استصحاب عدم القرشیة و محصل الایراد انه بعد القول بنفوذ اقراره علی نفسه فبای موجب تحصل البرائة للمزکی فی اعطاء زکاته الیه فهذا کاعطاء الزکاة لمن ادعی الغنی. ثم انه استدل لنفوذ اقرار المقر علی نفسه بقوله تعالی :

«قال اقررتم ...قالوا اقررنا» قوله تعالی:«و آخرون اعترفوا بذنوبهم»

و ما اشتهر نقله عن النبی صلی الله علیه وآله وسلم ان قال:

«اقرار العقلاء علی انفسهم جائز»(الوسائل کتاب الاقرار الباب 3ح2 والمستدرک ب2ح1)

وما روی عن الصادق علیه السلام:

«انه قال المومن اصدق علی نفسه من سبعین مومنا»(کتاب الاقرار ب3ح1)

و خبر الجراح المدائنی عن ابی عبد الله علیه السلام:

«انه قال: لاأقبل شهادة الفاسق الا علی نفسه»(کتاب الاقرار ب6ح1)

مضافا الی بناء العقلاء علی ذلک وامضاء الشارع.

 

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo