عدم وجود المومن/الزکاة لاطفال المومنین« و مع عدم وجود المؤمن و المؤلفة و سبيل الله يحفظ إلى حال التمكن«وقدعرفت الوجه فی ذلک بما تلوناه علیک من الروایات والظاهر عدم دفع الزکاة لغیر الشیعة الاثنی عشریة کما فی الروایات الامرة بالدفع الی اصحابک وما تقدم من روایة عمر بن یزید وکذلک لایعطی لمنتحلی العقائد الفاسدة من القائلین بالجبر والتجسم ونحوها کما فی اخبار عبد السلام الهروی وابراهیم بن ابی محمود والحسن بن العباس وعبد الملک بن هشام(ب5ح11وب7ح1و2و3)[1]
« مسألة1: تعطى الزكاة من سهم الفقراء لأطفال المؤمنين و مجانينهم من غير فرق بين الذكر و الأنثى و الخنثى و لا بين المميز و غيره»اما بالنسبة الی ایتام الشیعة فیدل علیه صحیح ابی بصیر ومعتبرة ابی خدیجة[2]
(ب6من المستحقین ح 1و2) واما بالنسبة الی مطلق الصغیر منهم فیدل علیه صحیح یونس بن یعقوب ومعتبرة عبد الرحمن بن الحجاج[3]
(ب6 ح3وب45ح1) فلا وجه للتعبیر عن الروایات بالخبر المشعر بضعفها الا اذا کان علی وجه التسامح هذا مضافا الی اطلاق الآیة الکریمة و الروایات لصدق العناوین علی غیر البالغ واما المجانین فعن المستند الاشکال فیهم لعدم صدق العارف ولکنه لایبعد ارادة الشیعة من لفظه کما یشهد بذلک مکاتبة علی ابن البلال:
« لا تعطِ الصدقة و الزكاة إلّا لأصحابك.»(ب5من المستحقین ح4)واما شموله للذکر والانثی والخنثی والممیز وغیره فلاطلاق الادلة بل صحیح ابی بصیر ظاهر فی غیر الممیز.
والعجب من المسالک حیث بنی المسالة علی شرطیة العدالة او مانعیة الفسق وکانه غفل عن الروایات.
[1] «وَ فِي التَّوْحِيدِ وَ عُيُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُؤَدِّبِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ قَالَ بِالْجَبْرِ فَلَا تُعْطُوهُ مِنَ الزَّكَاةِ شَيْئاً- وَ لَا تَقْبَلُوا لَهُ شَهَادَةً أَبَداً الْحَدِيثَ.»(ب5ح11) ب7 ح1:« عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ عَنِ الرِّضَا ع فِي حَدِيثٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ يُجْبِرُ عِبَادَهُ عَلَى الْمَعَاصِي- أَوْ يُكَلِّفُهُمْ مَا لَا يُطِيقُونَ- فَلَا تُعْطُوهُ مِنَ الزَّكَاةِ شَيْئاً.» الباب ح2:« عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الطَّيِّبِ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُمَا قَالا مَنْ قَالَ بِالْجِسْمِ فَلَا تُعْطُوهُ مِنَ الزَّكَاةِ وَ لَا تُصَلُّوا وَرَاءَهُ.» الباب ح3:« عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع يُعْطَى «5» الزَّكَاةَ- مَنْ حَالَفَ هِشَاماً فِي التَّوْحِيدِ فَقَالَ بِرَأْسِهِ لَا.».
[2] «مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الرَّجُلُ يَمُوتُ- وَ يَتْرُكُ الْعِيَالَ أَ يُعْطَوْنَ مِنَ الزَّكَاةِ- قَالَ نَعَمْ حَتَّى يَنْشَئُوا وَ يَبْلُغُوا- وَ يُسْأَلُوا مِنْ أَيْنَ كَانُوا يَعِيشُونَ- إِذَا قُطِعَ ذَلِكَ عَنْهُمْ- فَقُلْتُ إِنَّهُمْ لَا يَعْرِفُونَ- قَالَ يُحْفَظُ فِيهِمْ مَيِّتُهُمْ وَ يُحَبَّبُ إِلَيْهِمْ دِينُ أَبِيهِمْ- فَلَا يَلْبَثُوا «5» أَنْ يَهْتَمُّوا بِدِينِ أَبِيهِمْ- فَإِذَا بَلَغُوا وَ عَدَلُوا إِلَى غَيْرِكُمْ فَلَا تُعْطُوهُمْ.»«عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ (سالم بن مکرم که از نظر ما معتبرست)عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: ذُرِّيَّةُ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ- إِذَا مَاتَ يُعْطَوْنَ مِنَ الزَّكَاةِ وَ الْفِطْرَةِ- كَمَا كَانَ يُعْطَى أَبُوهُمْ حَتَّى يَبْلُغُوا- فَإِذَا بَلَغُوا وَ عَرَفُوا مَا كَانَ أَبُوهُمْ يَعْرِفُ أُعْطُوا- وَ إِنْ نَصَبُوا لَمْ يُعْطَوْا.».
[3] «عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عِيَالُ الْمُسْلِمِينَ- أُعْطِيهِمْ مِنَ الزَّكَاةِ فَأَشْتَرِي لَهُمْ مِنْهَا ثِيَاباً وَ طَعَاماً- وَ أَرَى أَنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ لَهُمْ قَالَ فَقَالَ لَا بَأْسَ .» ب45ح1:« مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع رَجُلٌ مُسْلِمٌ مَمْلُوكٌ- وَ مَوْلَاهُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ وَ لَهُ مَالٌ يُزَكِّيهِ- وَ لِلْمَمْلُوكِ وَلَدٌ صَغِيرٌ حُرٌّ أَ يُجْزِي مَوْلَاهُ- أَنْ يُعْطِيَ ابْنَ عَبْدِهِ مِنَ الزَّكَاةِ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِ.».
