< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد اشرفی

96/09/25

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: حرمة السب/ هل یکون المخالفین ملحقاً بالکفّار أم لا؟ هل یکون التزویج للمخافین جائز ام لا؟

روایاتی که در مورد کفر و إسلام مخالفین از عامّه وارد شده، شدیداً مختلف است تا جایی که موجب شده بزرگان ما نتوانستد در مورد آن حکم واحدی نمایند مرحوم صاحب حدائق ره در کتاب طهارت فصل مشبعی باز نموده در مورد این که غیر از شیعه اثنی عشری همه فِرَق إسلامی، که حقانیّت امامان معصوم  به آنان رسیده و آنان انکار نموده اند ملحقّ به ناصبی ها بوده و محکوم به کفرند و به تبع آن تمام أحکام کفر را همچون نجاست بدن، جواز سب و غیبت و لعن و عدم جواز مناکحه، بر آنان جاری دانسته است به استثناء مخالفین مستضعف و در این تعمیم حکم تمسّک نموده به دو دسته روایات:

الف: روایتی که مفادش این است: ناصبی کسانی نیستند که با ما أهل بیت  عداوت دارند بلکه ناصبی کسانی هستند که با شما شیعیان عداوت دارند و از طرفی در روایات وارد شده است که ناصبی أنجس از کلب است: «فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَخْلُقْ خَلْقاً أَنْجَسَ مِنَ الْكَلْبِ وَ إِنَّ النَّاصِبَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لَأَنْجَسُ مِنْهُ».[1] در نتیجه تمام مخالفین أعمّ از کسانی که اظهار عداوت به أهل بیت عصمت و طهارت  می کنند یا اظهار عداوت نمی کنند و حتّی کسانی که اظهار محبت می کنند همگی ناصبی محسوب شده و از این جهت أحکام کفر بر آنان جاریست.

ب: روایاتی که تصریح به کفر مخالفین دارد و این که انکار یکی از أئمّه اثنی عشر  بازگشتش به انکار و تکذیب پیامبر است و تکذیب النبی مسلّماً کفر است چرا که پیامبر امیرالمؤمنین علی  را نصب نموده و در بعضی روایات أسامی أئمّه إثنی عشر را به عنوان جانشینان راستین خود ذکر نموده است و کسانی که ولایت امامان معصوم  را نپذیرند در حقیقت رد بر پیامبر نموده اند، در نتیجه أحکام کفر مثل نجاست بدن... بر آنان جاری است و غیبت و لعن و سبِّ مخالفین بواسطه کفر و یا نصب و عداوت با شیعیان، جائز بوده است.

و اما روایاتی که دلالت دارد بر این که هر کس امامت و ولایت أئمّه إثنی عشر  و بلکه حتّی امامت یکی از آنان را نپذیرد و یا معتقد نباشد و یا نشناسد و یا از آنان پیروی نکند و یا آنان را دشمن بدارد در تمام این موارد فرد محکوم به کفر است:

1-عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ  إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ عَلِيّاً  عَلَماً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُمْ عَلَمٌ غَيْرُهُ فَمَنْ تَبِعَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ جَحَدَهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ شَكَّ فِيهِ كَانَ مُشْرِكاً.[2]

2-عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَزَّازُ فِي الْكِفَايَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ جَعْفَرِبْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: الْأَئِمَّةُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ اوّلهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ إِلَى أَنْ قَالَ الْمُقِرُّ بِهِمْ مُؤْمِنٌ وَ الْمُنْكِرُ لَهُمْ كَافِرٌ.[3]

3-عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ عَنْ سَهْلِ بْنِ صَيْفِيٍّ عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ  عَنْ رَسُولُ اللَّهِ فِي حَدِيثٍ قَالَ: مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّ النَّبِيَّ ص وَ لَا يُحِبُّ الْوَصِيَّ فَقَدْ كَذَبَ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَعْرِفُ النَّبِيَّ وَ لَا يَعْرِفُ الْوَصِيَّ‌ فَقَدْ كَفَرَ.[4]

4-عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَمْدَانَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مُفَلَّسٍ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ كَمِ الْأَئِمَّةُ بَعْدَكَ قَالَ ثَمَانِيَةٌ لِأَنَّ الْأَئِمَّةَ بَعْدَ رَسُولُ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ إِلَى أَنْ قَالَ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا وَ رَدَّنَا أَوْ رَدَّ وَاحِداً مِنَّا فَهُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ وَ بِآيَاتِهِ.[5]

5-مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُّعْمَانِيُّ فِي كِتَابِ الْغَيْبَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ فُضَيْلٍ الرَّسَّانِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ  قَالَ: مِنَ الْمَحْتُومِ الَّذِي لَا تَبْدِيلَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ قِيَامُ قَائِمِنَا فَمَنْ شَكَّ فِيمَا أَقُولُ: لَقِيَ اللَّهَ وَ هُوَ بِهِ كَافِرٌ وَ لَهُ جَاحِدٌ.[6]

6-وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلًّى عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ  يَقُولُ ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لٰا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ: مَنِ ادَّعَى إِمَامَةً مِنَ اللَّهِ لَيْسَتْ لَهُ وَ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللَّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِي الْإسلام نَصِيباً.[7]

7- بِالْإِسْنَادِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ  قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَ رَأَيْتَ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنْكُمْ مَا حَالُهُ فَقَالَ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ الْأَئِمَّةِ وَ بَرِئَ مِنْهُ وَ مِنْ دِينِهِ فَهُوَ كَافِرٌ «وَ مُرْتَدٌّ» عَنِ الْإسلام لِأَنَّ الْإِمَامَ مِنَ اللَّهِ وَ دِينَهُ دِينُ اللَّهِ وَ مَنْ بَرِئَ مِنْ دِينِ اللَّهِ فَدَمُهُ مُبَاحٌ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ إِلَّا أَنْ يَرْجِعَ أَوْ يَتُوبَ إِلَى اللَّهِ مِمَّا قَالَ.[8]

8-سَعِيدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الرَّاوَنْدِيُّ فِي الْخَرَائِجِ وَ الْجَرَائِحِ عَنْ‌ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَهَّرٍ قَالَ: كَتَبَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَسْأَلُهُ عَمَّنْ وَقَفَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع فَكَتَبَ لَا تَتَرَحَّمْ عَلَى عَمِّكَ وَ تَبَرَّأْ مِنْهُ أَنَا إِلَى اللَّهِ مِنْهُ بَرِي‌ءٌ فَلَا تَتَوَلَّهُمْ وَ لَا تَعُدْ مَرْضَاهُمْ وَ لَا تَشْهَدْ جَنَائِزَهُمْ وَ لَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللَّهِ أَوْ زَادَ إِمَاماً لَيْسَتْ إِمَامَتُهُ مِنَ اللَّهِ كَانَ كَمَنْ قَالَ إِنَّ اللّٰهَ ثٰالِثُ ثَلٰاثَةٍ إِنَّ الْجَاحِدَ أَمْرَ آخِرِنَا جَاحِدٌ أَمْرَ اوّلنَا.[9]

9-مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  فِي حَدِيثٍ

قَالَ: مَنْ عَرَفَنَا كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَنْكَرَنَا كَانَ كَافِراً وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنَا وَ لَمْ يُنْكِرْنَا كَانَ ضَالّاً.[10]

10- وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ مَاتَ وَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً قَالَ نَعَمْ قُلْتُ جَاهِلِيَّةً جَهْلَاءَ أَوْ جَاهِلِيَّةً لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ قَالَ جَاهِلِيَّةَ كُفْرٍ وَ نِفَاقٍ وَ ضَلَالٍ.[11]

11- عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ  يَقُولُ إِنَّ عَلِيّاً  بَابٌ فَتَحَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ خَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً «وَ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ وَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ كَانَ فِي الطَّبَقَةِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهِمُ الْمَشِيئَةُ». [12]

مفاد روایت ابی حمزه: منکر امیر المؤمنین علی کافر هست و اگر مستضعف باشد ضالّ بوده و جزء کسانی است که عذاب اخروی او منوط به مشیت الهی است و آن شدّتی که در مورد منکر است را ندارد.

در مقابل اکثر فقهاء، مخالفینِ عامّه را داخل در إسلام دانسته به جهت روایاتی که مفادش این است: کسی که شهادتین را بر زبان جاری کند تمام أحکام إسلام بر او جاری است مثل جواز مناکحه ، جواز ارث،حلیّت ذبیحه، طهارت بدن...و به تبع آن لعن و سبِّ آنان را جائز ندانسته اند، و ناصبی را تنها کسانی دانسته اند که نصبِ عداوت با امامان معصوم  داشته اند.

این دو دسته روایات «روایات داله بر کفر مخالفین و روایات داله بر إسلام کسانی که شهادتین را بر زبان جاری نموده اند» موجب إختلاف شدید در نظر و برداشت بزرگان از مجموع روایات شده است دسته ای از بزرگان به طور قطع حکم به کفر مخالفین شیعه نموده و قائل شده اند که ازدواج با آنان جائز نبوده و محکوم به نجاست باطنی می باشند و دسته ای دیگر آنان را محکوم به أحکام إسلام دانسته و در جواز ازدواج بین انواع مختلف مخالفین تفصیل داده اند و مسأله محل آراء مختلف واقع شده است.

و اما روایاتی که دلالت دارد بر این که مخالفینِ عامّه ملحقّ به إسلام هستند و ازدواج با آنان جائز است:

1-مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيىٰ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ، قَالَ:سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللّٰهِ  عَنِ الْإسلام وَالْإِيمَانِ: مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا؟ فَلَمْ يُجِبْهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ، فَلَمْ يُجِبْهُ، ثُمَّ الْتَقَيَا فِي الطَّرِيقِ وَ قَدْ أَزِفَ مِنَ الرَّجُلِ الرَّحِيلُ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّٰهِ  : «كَأَنَّهُ قَدْ أَزِفَ مِنْكَ رَحِيلٌ؟» فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: «فَالْقَنِي فِي الْبَيْتِ» فَلَقِيَهُ، فَسَأَلَهُ عَنِ الْإسلام وَالْإِيمَانِ: مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا؟ فَقَالَ: «الْإسلام هُوَ الظَّاهِرُ الَّذِي عَلَيْهِ النَّاسُ، شَهَادَةُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّٰهِ ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَحِجُّ الْبَيْتِ، وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَهٰذَا الْإسلام» وَ قَالَ: «الْإِيمَانُ مَعْرِفَةُ هٰذَا الْأَمْرِ مَعَ هٰذَا، فَإِنْ أَقَرَّ بِهَا وَلَمْ يَعْرِفْ هٰذَا الْأَمْرَ، كَانَ مُسْلِماً

وَكَانَ ضَالًّا».[13]

2-مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنِ الْإسلام وَ الْإِيمَانِ أَ هُمَا مُخْتَلِفَانِ فَقَالَ إِنَّ الْإِيمَانَ يُشَارِكُ الْإسلام وَ الْإسلام لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ فَقُلْتُ فَصِفْهُمَا لِي فَقَالَ الْإسلام شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ التَّصْدِيقُ بِرَسُولُ اللَّهِ بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ جَرَتِ الْمَنَاكِحُ وَ الْمَوَارِيثُ وَ عَلَى ظَاهِرِهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ وَ الْإِيمَانُ الْهُدَى وَ مَا يَثْبُتُ فِي الْقُلُوبِ مِنْ صِفَةِ الْإسلام وَ مَا ظَهَرَ مِنَ الْعَمَلِ بِهِ وَ الْإِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْإسلام بِدَرَجَةٍ إِنَّ الْإِيمَانَ يُشَارِكُ الْإسلام فِي الظَّاهِرِ وَ الْإسلام لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ فِي الْبَاطِنِ وَ إِنِ اجْتَمَعَا فِي الْقَوْلِ وَ الصِّفَةِ.[14]

3-عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ  قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْإِيمَانُ مَا اسْتَقَرَّ فِي الْقَلْبِ وَ أَفْضَى بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَدَّقَهُ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَ التَّسْلِيمِ لِأَمْرِهِ وَ الْإسلام مَا ظَهَرَ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ وَ هُوَ الَّذِي عَلَيْهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ مِنَ الْفِرَقِ كُلِّهَا وَ بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ جَرَتِ الْمَوَارِيثُ وَ جَازَ النِّكَاحُ وَ اجْتَمَعُوا عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ فَخَرَجُوا بِذَلِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَ أُضِيفُوا إِلَى الْإِيمَانِ وَ الْإسلام لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ وَ الْإِيمَانُ يَشْرَكُ الْإسلام وَ هُمَا فِي الْقَوْلِ وَ الْفِعْلِ يَجْتَمِعَانِ كَمَا صَارَتِ الْكَعْبَةُ فِي الْمَسْجِدِ وَ الْمَسْجِدُ لَيْسَ فِي الْكَعْبَةِ وَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ يَشْرَكُ الْإسلام وَ الْإسلام لَا يَشْرَكُ الْإِيمَانَ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قٰالَتِ الْأَعْرٰابُ آمَنّٰا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنٰا وَ لَمّٰا يَدْخُلِ الْإِيمٰانُ فِي قُلُوبِكُمْ فَقَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَصْدَقُ الْقَوْلِ قُلْتُ فَهَلْ لِلْمُؤْمِنِ فَضْلٌ عَلَى الْمسلّم فِي شَيْ‌ءٍ مِنَ الْفَضَائِلِ وَ الْأَحْكَامِ وَ الْحُدُودِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ فَقَالَ لَا هُمَا يَجْرِيَانِ فِي ذَلِكَ مَجْرَى وَاحِدٍ وَ لَكِنْ لِلْمُؤْمِنِ فَضْلٌ عَلَى الْمُسْلِمِ فِي أعمالهِمَا وَ مَا يَتَقَرَّبَانِ بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ. [15]

4- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  قَالَ: لَا يَتَزَوَّجُ الْمُؤْمِنُ النَّاصِبَةَ الْمَعْرُوفَةَ بِذَلِكَ.[16]

در عدم جواز نکاح با ناصبی بحثی نیست ولی آیا ازدواج با مطلق مخالف ولو این که ناصبی نباشد جائز است؟ از روایاتی که ذکر گردید جواز إستفاده می شود ولی از بعضی روایات دیگر منع از تزویج إستفاده می شود:

1-عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ  عَنِ

النَّاصِبِ الَّذِي قَدْ عُرِفَ نَصْبُهُ وَ عَدَاوَتُهُ هَلْ يُزَوِّجُهُ الْمُؤْمِنُ وَ هُوَ قَادِرٌ عَلَى رَدِّهِ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ بِرَدِّهِ قَالَ لَا يَتَزَوَّجُ الْمُؤْمِنُ النَّاصِبَةَ وَ لَا يَتَزَوَّجُ النَّاصِبُ الْمُؤْمِنَةَ وَ لَا يَتَزَوَّجُ الْمُسْتَضْعَفُ مُؤْمِنَةً.[17]

2- عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى الْحَنَّاطِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ  إِنَّ لِامْرَأَتِي أُخْتاً عَارِفَةً عَلَى رَأْيِنَا وَ لَيْسَ عَلَى رَأْيِنَا بِالْبَصْرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ فَأُزَوِّجُهَا مِمَّنْ لَا يَرَى رَأْيَهَا قَالَ لَا وَ لَا نِعْمَةَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَلٰا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفّٰارِ لٰا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَ لٰا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ.[18]

در سال ششم هجرت که ميان پيغمبر اکرم و قريش مكه كار به مصالحه پايان يافت يكى از مواد صلح اين بود كه اگر از طرف مشركان كسى نزد پيغمبر صلّى اللّٰه عليه و آله بيايد حضرت او را برگردانند، سبيعه دختر حارث اسلمى كه إسلام را پذيرفته بود نزد پيغمبر مسلّمين آمده و به آنان پناه برد ولی شوهرش به نام صيفى که كافر بود نزد پيغمبر آمده و گفت همچنان که شما پيمان بستید كه كسان ما را به ما برگردانىد اينك زن من را باز گردانید. آيۀ مذکور در اين زمينه نازل گردید که مهاجرینی را که از مکّه به مدینه آمده اند و مسلمان شده اند برنگردانید.

حال امام  در روایت مذکور تزویج زن عارفه با مردان سنّی بصره را جائز ندانستند و در این حکم تمسّک نمودند به همین آیه شریفه که خداوند بازگرداندن مسلمان را به کفّار جائز ندانسته است.«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَلٰا ترْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفّٰارِ»[19] .

3-عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ‌ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ  عَنْ نِكَاحِ النَّاصِبِ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا يَحِلُّ قَالَ فُضَيْلٌ ثُمَّ سَأَلْتُهُ مَرَّةً أُخْرَى فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فِي نِكَاحِهِمْ قَالَ وَ الْمَرْأَةُ

عَارِفَةٌ؟ قُلْتُ عَارِفَةٌ، قَالَ إِنَّ الْعَارِفَةَ لَا تُوضَعُ إِلَّا عِنْدَ عَارِفٍ.[20]

حکم ازدواج با مخالفین و جمع بین روایات جواز و منع:

بحث در تزویج با أهل تسنّن در ابواب مختلف کُتُب حدیثی ذکر شده است مرحوم سید مرتضی ره و مرحوم ابن ادرس ره در سرائر شدیداً مخالف با ازدواج با مخالفین بوده اند و در مقابل برخی دیگر از بزرگان ازدواج با عامّه را مستنداً للروایات جائز دانسته اند حال ازدواج با سنّی ها اگر ناصبی باشند قطعاً جائز نیست ولی ازدواج با سنّی غیر ناصبی، طبق بعضِ روایات جائز شمرده شده است که برخی بزرگان طبق این روایات همین قول را إختیار نموده اند و در مقابل مفاد بعضِ دیگر از روایات این است که ازدواج با سنّی ها مطلقا جائز نیست، و از این جهت صاحب حدائق ره قائل به عدم جواز شده است،

کلام مرحوم صاحب جواهر ره در جمع بین روایات:

ناصبی کیست؟ به نظر ما بهترین جمع از روایات فرمایش صاحب جواهر ره است که می گوید: مستضعفین از عامّه ناصبی محسوب نمی شوند و اما این که در کتاب صحاح، ناصبی معنی شده به مطلق مخالفین: «عن الصحاح: النصب العداوة، و تحقّقها عرفا بمجرّد تقديم فلان و فلان و لو لشبهة قصر في دفعها» این معنی از ناصبی صحیح نیست بلکه صحیح در معنای ناصبی کلام صاحب قاموس است که گفته ناصبی کسی است که عداوت و دشمنی با امیر المؤمنین علی  داشته باشد: «النواصب و أهل النصب المستدينون ببغض علي  لأنهم نصبوا له أي عادوه». ضمناً این عداوت نیز به جهت مخالفت در امر دین و مذهب و إعتقاد باشد مانند خوارج که بر اساس برداشتِ غلط از آموزه های دینی امیر المؤمنین علی  را تکفیر می کردند ولی کسی که تنازع او در امر دین نبوده، بلکه به جهت امر دنیوی بوده، ناصبی محسوب نمی شود

در نتیجه کسانی که تنها برای ملک و سلطنت در مقابل امیر لمؤمنین علی  ایستادند و جنگ نمودند همچون أصحاب جمل و صفین،بنی امیه و پیروان آنان، و مثل أهل کوفه و شام که در مقابل امام حسین  ایستادند و همچنین مستضعفینِ عامّه، همه این افراد اگر چه برخی در مقابل أهل بیت قد علم نموده و جنگیده اند ولی آنان جزء نواصب نمی باشند زیرا نزاع آن ها در امر دین نبوده بلکه تنازع آن ها در امر دنیا بوده است.

و اگر این حرف را بپذیریم، با این بیان ناصبی شامل هارون الرشیدن و حتّی یزید نیز نمی شود- قطع نظر از حکم به کفر یزید به خاطر اظهار انکار رسالت و بعثت پیامبر إسلام در کلام خود- چرا که مخالفت آنان در امر دنیوی بوده است، مامون حقانیّت إسلام و تشیِع را می دانست و باور داشت که صاحب امامت و خلافت تنها امام رضا  است و هنگامی که هارون به فرزند ملعونش مامون گفت: بدان که صاحب این امر«خلافت» تنها موسی بن جعفر  است سپس پسرش مامون از هارون سؤال کرد: پس چرا خلافت را به حضرت واگذار نمی کنید؟ هارون گفت موسی بن جعفر  که سهل است اگر من مطلّع شوم تو که فرزند من هستی یک روز در امر خلافت طمع نموده و با من تنازع می کنی سرت را از بدنت جدا می کردم.

بیان أستاد أشرفی :

در نتیجه اگر دشمنی و تنازع با أئمّه دین  از جهت دین باشد نه از جهت دنیا اینچنین کسی ناصبی بوده و انجس من الکلب است و با این تعریف صحیح است بگوییم فرقه هایی همچون زیدیه و واقفیه که دشمنی و تنازع آنان در امر دین بوده است، جزء نواصب محسوب می شوند. چرا که آنان نسبت به أئمّه متاخّر که منکر امامت آن ها بوده اند سبّ و دشنام داده و تبرّی می جستند مثلاً زیدیه که در امامت امام سجاد  توقف نموده است، نسبت به امام باقر و همچنین امام صادق  عداوت داشته و برائت می جسته اند.

حال نمی توانیم بگوییم چون این اقوام در روایات ناصبی شمرده شده اند در نتیجه مطلق مخالفین و حتّی کسانی که تنازعشان به جهت امر دنیوی بوده نه امر دینی ، ناصبی محسوب می شوند حتّی اگر در مقابل امام  جنگیده باشند بلکه اینان داخل در بغاه هستند ولی أحکام إسلام در مورد آن ها جاری است و این طور نبوده که مثلاً عمرو سعد اگر در ظرفی آبی می خورد، امام حسین  در آن ظرف آب ننوشند و بگویند نجس است اگر چه از جهت عذاب اخروی قطعاً داخل در کفّار و أهل عذاب هستند.خلاصه این که مخالفین از عامّه ناصبی شمرده نشده و از این جهت و عنوان نمی توان حکم به نجاست آنان و عدم جاز نکاح با آنان نمود، آری در بعضی از روایات جنگ با امام کفر دانسته شده است.

عدم جواز ازدواج زن شیعه با مرد سنّی: به نظر ما با توجّه به تعلیلی که در برخی روایات ذکر شده خصوص ازدواج زن شیعه با آنان جائز نیست چرا که در روایات تعلیل شده به این که: ممکن است فرد با ازدواج با سنّی تحت تأثیر عقائد باطله او واقع شده و گمراه شود مخصوصاً اگر زن باشد چرا که تحت ولایت مرد بوده و معمولاً تحت تأثیر اعتقادات مرد واقع می شود.

 


[19] الممتحنة : 10.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo