< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سید‌محمدجواد علوی‌بروجردی

98/11/16

بسم الله الرحمن الرحیم

ومنها : ما يكون في الدلالة على المقصود بالتقريب المزبور، رواية يزيد بن حمّاد، المرويّة في «رجال الكشّي» عن أبي الحسن(ع)، قال: «قلت له: أُصلِّي خلف مَن لا أعرف؟ قال: لا تصلِّ إِلاَّ خلف من تثق بدينه»[1] .

 

ومنها: رواية زيد بن علي، عن آبائه، عن عليّ :، قال: «الأغلف لا يؤمّ القوم وإن كان أقرأهم، لأنّه ضيّع من السنّة أعظمها، ولا تُقبَل له شهادة، ولا يُصلّى عليه إلّا أن يكون تَرَک ذلک خوفاً على نفسه»[2] .

 

ومنها: مفهوم خبر المرافقي والبصري، عن جعفر بن محمّد 8: «أنّه سُئِلَ عن القراءة خلف الإمام؟ فقال(ع): إذا كنتَ خلف الإمام تتولّاه وتثق به، فإنّه يُجزيک قراءته»[3] .

 

ومنها: مضمرة سماعة، قال: «سألته عن رجلٍ كان يُصلّي، فخرج الإمام وقد صَلّى الرّجل ركعة من صلاة الفريضة؟

قال: إنْ كان إماماً عدلاً، فليُصلِّ ركعةً اُخرى وينصرف، ويجعلها تطوّعاً، وليدخل مع الإمام في صلاته، وإنْ لم يكن إمام عَدلٍ، فليبنِ على صلاته كما هو، ويصلِّي ركعةً أُخرى، ويجلس قدر ما يقول أشهدُ أن لا إله إِلاَّ اللّه وحده لا شريک له، وأشهدُ أَنَّ محمّداً عبده ورسوله، ثمّ ليتمّ صلاته معه على ما استطاع، فإنَّ التقيّة واسعة... إلى آخره»[4] .

 


[1] الوسائل، الباب56 من أبواب صلاة الجماعة، الحديث 2؛ تهذيب الأحكام: ج3 / 51ح8(ص).
[2] فقه الرضا(ع): / 144 ـ 145.
[3] الوسائل، الباب11 من أبواب صلاة الجماعة، الحديث 12.
[4] مصباح الفقيه، ج16 / 248.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo